New Page 1

وجّهت دمشق التحية للشعب والجيش اللبنانيين «لدفاعهما ببسالة عن أرض لبنان وسيادته ضدّ الاعتداءات الإسرائيلية أمس على منطقة كفرشوبا»، مؤكدة أنّ «هذه الاعتداءات لن تلقى سوى الخيبات المتتالية والهزائم المستمرة». وقالت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان، إنّ الشعب اللبناني وجيشه واجها «طيلة يوم أمس بشجاعة وبسالة الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان في منطقة كفرشوبا، وتصدى الأبطال اللبنانيون للمحاولات الإسرائيلية للنيل من سيادة


تضع دمشق، ومعها حلفاؤها في طهران وموسكو، منذ سنوات، نصب أعينهم حتمية استرجاع الجيش السوري سيطرته على كامل الأراضي السورية، وخصوصاً منطقة الشرق، حيث تتواجد قوات الاحتلال الأميركي منذ تشرين الأول 2015، في إطار ما يعرف بـ«التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش»، والذي عقد اجتماعه الدوري قبل يومين في الرياض. وإذ لا يمكن فصل الاحتلال الأميركي للشرق السوري، عن القوى الكردية التي فتحت الباب واسعاً لدخول وتمدّد هذا الاحتلال بـ«معيّتها»،


أعلنت وزارة المالية أنّها لن تستطيع صرف الرواتب والتعويضات والأجور والزيادة المنصوص عليها في المادة 111 من قانون موازنة 2022 المستحقة آخر شهر حزيران قبل حلول عيد الأضحى. وأوضح المكتب الإعلامي في الوزارة، في بيان، أنّه «لمناسبة حلول عيد الأضحى في الثامن والعشرين من شهر حزيران الحالي، يهمّ وزارة المالية الإشارة إلى أنّها لن تستطيع صرف الرواتب والتعويضات والأجور والزيادة المنصوص عليها في المادة 111 من قانون موازنة 2022 الم


غادر معظم المعتصمين من أهالي كفرشوبا وشبعا وقرى العرقوب بعد أداء صلاة الجمعة التي أعقبت التحرّك الاحتجاجي الذي نفّذوه ضدّ أعمال الجرف التي يقوم بها جيش العدو الإسرائيلي في خراج البلدة. في المقابل، لا يزال الاستنفار مستمراً من جانب أراضي كفرشوبا المحرّرة والجانب المحتل بين جنود الجيش اللبناني وجنود العدو، وبينهما تنتشر قوات اليونيفيل. وكانت المنطقة قد شهدت، ظهر اليوم، مواجهات بين جنود العدو والأهالي الذين عملوا على إزال


لا يمكن أحداً أن يقنع قائد الجيش العماد جوزيف عون بأنه ليس المرشح الوحيد الجدي الذي سيضطر اللاعبون للتوافق عليه رئيساً. يقرأ الرجل الوقائع من زاويته الخاصة، منطلقاً من حسابات أساسها أنه ليس هو من تطوّع لهذه المهمة، بل شاءت الأقدار أن تضعه في موقع جعله محطّ اهتمام ومتابعة أولي الأمر الذين أجروا الفحوص وقرّروا أنه الأنسب. وفي مقدّم هؤلاء الولايات المتحدة والسعودية. ويستند قائد الجيش إلى أن طبيعة الانقسامات القائمة ستودي بال


المؤسّسة الأولى المعنية بإنفاذ القانون وحفظه تبدو أكثر المؤسسات التي تحلّق فوق القوانين وتخرقها. منذ تولّي العماد جوزف عون منصبه في قيادة الجيش، عام 2017، يتصرف الرجل على قاعدة أن لا صوت يعلو فوق صوت «القائد». خرق فاقع للقوانين والأنظمة، وتجاهل كلي لأجهزة الرقابة، واطمئنان إلى غياب المحاسبة... كل ذلك استناداً إلى ظهير وراء البحار يبسط شبكة حمايته فوق رأس المؤسسة العسكرية الطامح ليكون على رأس البلاد. آخر إبداعات القائد «صفقة


تحدث قريبون من التيار الوطني الحر لصحيفة الجمهورية، عن الحفاوة التي حظي بها الرئيس السابق ميشال عون لدى القيادة السورية، محاولين بث أجواء تشي بأنّ الرئيس السوري بشار الاسد ابلغ اليه انّه لا يتدخّل في الملف الرئاسي، وانّه سيبقى على الحياد ولن يبحث في هذا الملف مع احد. وأكّدت مصادر قريبة من فريق 8 آذار للجمهورية، انّ الاسد لم يبد امام عون اي موقف حول الملف الرئاسي سوى تأكيد عدم التدخّل فيه. ورأت المصادر في زيارة عون لدمشق


كتبت صحيفة "الديار": ينهمك الفريقان المتنازعان على الملف الرئاسي، بأعلى درجات الاهتمام والحماسة منذ لحظة إعلان رئيس المجلس النيابي نبيه بري، الدعوة الى جلسة لإنتخاب رئيس في 14 الجاري، في مشهد لم يسبق ان برز على الساحة اللبنانية، لانّ السيناريوهات تبدو متسلسلة وموضوعة ضمن خطط خفية مستورة غير ظاهرة للعلن، او بالاحرى من تحت الطاولة، وكل فريق يبحث عن بيضة القبان الاخيرة، التي يمكن ان توصل مرشحه، لذا تبدو المنافسة على أشدّها، مع


يشكو أهالي موقوفين في مبنى المحكومين في سجن رومية المركزي من انقطاع التواصل مع أبنائهم، بعد إشكالٍ حصل مع أحد الضباط الأسبوع الماضي، على خلفيّة إدخال هواتف خلويّة، قبل أن يقتحم عناصر مكافحة الشغب إحدى الغرف وينهالوا بالضرب بالعصي على الموقوفين. وفيما أُبلغ البعض بأنّ عدداً من الموقوفين نُقلوا إلى غرف انفراديّة بعد الحادث، أفادت معلومات بأن اثنين من الموقوفين نُقلا إلى مستشفى «الحياة»، وأن أحدهما أصيب بنزيفٍ حادّ في الدّماغ إ


الموعد الجديد لانتخاب الرئيس ليس الاخير. كذلك الاوراق البيض لن تغادر القاعة. كما رشّح الثنائي الشيعي سليمان فرنجية، رشّح الثنائي المسيحي جهاد ازعور. المفارقة ان صاحبيْ العلاقة لم يعلنا بعد ترشيحيْهما ولم يقولا علناً انهما يريدان. يذهب البرلمان الى جلسة اشباح بعد 19 كانون الثاني المنصرم يلتئم مجلس النواب للمرة الاولى مذذاك في جلسة ثانية عشرة في 14 حزيران لانتخاب الرئيس. على ان لا توقعات متفائلة تسبق الجلسة الجديدة. مذ ح


سُئل حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة "كيف بدأت الأزمة الماليّة اللبنانيّة ومن تسبب بها"، فأجاب: "بدأت الأزمة في أواخر العام 2019، عندما تسبّبت التحركات الشعبية بإقفال قسريّ للمصارف". ثلاثة أسابيع كانت كفيلة بإعدام الثقة في القطاع المصرفي، “فتحوّل الاقتصاد إلى نقديّ”. إلا أنّ التاريخ الفاصل هو قرار حكومة حسّان دياب وقف سداد ما يتوجّب على الدولة من سندات اليوروبوندز. هكذا وقع الـdefault. ضعفت الليرة أكثر وتهاوت.. فانهارت قد


ما زال لبنان ينتظر توافقات إقليميّة ودوليّة كي يتمّ انتخاب رئيسٍ له وتشكيل حكومةٍ وتعيين حاكمٍ لمصرفه المركزي. وهذا يلقي بالتأكيد إضاءات على العلاقات بين الداخل والخارج عندما تتداعى الدولة كمؤسّسة. هكذا تزداد تدخّلات الخارج بشكلٍ كبير عندما تصبح الدولة "هشّة"، أساساً على خلفيّة تداعي الروابط بين مجتمع البلد والسلطة التي تدير دولته. هذا الأمر ليس حكراً على البلدان ذات النظام “البرلماني”، حيث يتدخّل الخارج عبر دعم قوى سياسيّ


شيئاً فشيئاً، تتخلّى وزارة الصحة عن دورها الرعائي عبر تسليم بعض مهامها للمنظمات الدولية وغير الحكومية. تتقاسم هذه المنظمات ما يفترض أنه عمل مؤسسة حكومية، فتُعطى مفتاح الوصول إلى داتا المرضى، وتعدّ خططاً وبرامج، وتكلّف موظفين بمهام رديفة، كما يحصل اليوم مع منظمة الصحة العالمية التي «هتكت» الوزارة وباتت وزارة رديفة تتحكم بمفاصل «الأصيلة»، لناحية إطلاق البرامج وتكليف موظفين بها وإعطائهم رواتب بالفريش دولار وشراء الولاءات، حتى ب


في خلال ساعات، إذا صحّت التسريبات، يصبح انتخاب الرئيس أمام مرشحيْن اثنين جديين من الصعب تصوّر سهولة انتخاب أحدهما دونما إشعار الآخر ومَن يقف وراءه بما هو أسوأ من هزمه. الصعب الأصعب الذي يدور من حول الوصول إلى الانتخاب، امتلاك الثنائي الشيعي مفتاحيْه: الدعوة إلى الجلسة وميثاقية النصاب دخل انتخاب الرئيس في المأزق الأسوأ والأكثر انغلاقاً. حدة المواجهة بين ثنائييْن شيعي ومسيحي واستعارها على نحو غير مسبوق، أحالها أكثر من منافس


ورد في الحديث الشريف: “الناس شركاء في الكلأ والماء”. يتطلّب الأمر في هذا العصر التعاون بين الدول من أجل الشراكة. لكن الايديولوجيا السائدة في النظام العالمي هي المنافسة لا التعاون. كثير من الأنهار يشترك في أحواضها بَلَدان وأكثر. هناك احتمال نزاع حول مياه كل نهر يجري من بلد الى آخر. لكن لا نسمع عن نزاعات حول الأنهار في أوروبا إلا أن احتمالات الحروب موجودة في معظم أنحاء العالم. ربما كانت حرب المياه تلوح في الأفق. إذا كان الن